عاشق بلا وج .. الجزاء الثانى ..خربوش

بسم الله الرحمن الرحيم

عدنا لنكمل ما بدئناه

كان فى لحظة يأس من الحياة لا يصدق احداً

ولا يصدُق احدأ يومة فى المنزل لعب ولهوا

وفى العمل وقت يقضية لربح المال لا لهدف

ولا لمعنى يثموا له لا يعرف ما هو الصدق

ولا الحب ولا معنى لجد وجديه

لانه يرى بعين الباطل كل من حوله كذلك وذات يوم من الايام

اشترى حاسوبا للعب واللهوا ليس الا

وسمع عن الانترنت وغرف الاتشاتنج روم

وما يدور بها اخذة الفضول لتجربة اللعبه الجديده

ودخل فى بحور المحادثات يتحدث ويتحدث

حتى اصبح متحدثً بارع يجزب كل من يحدثة باسلوبه

ويظل يكذب والازان تصدق ما تسمع والعيون تيقن بما ترى

ايام طويله من الكزب حتى تعود عليه

وصار جزاء لا يتجزاء منه دئما يشغف للمزيد دائما

يسعى وراء المعرفه ولكن بالطريق الخطاء

اصبح خبير بكل ما يحب ان يتعلم , تعلم القرصنه

على الاجهزة والايميلات والمواقع ,وصار يلهوا

بكل شئ بلا وعى , نعم يعرف الله , ولكن

عقله يخيل له ان هذا الامر لعبه ليس الا , ويقول فى نفسه

ما الضرر الذى ساسببه ؟ اذا دمرت موقع او اخترقت جهاز ؟

او اخترقت ايميل ؟ ويجيب على نفسه لا شئ

وقام بتنصيب نفسه فى يوم قاض للناس . يحكم عليهم كما يشاء .

ويقول فى باله من اخطاء يعاقب يرد ضميرة

ومن ولاك حاكما على الناس دع الخلق للخالق .

يرد بغرور لابد للمخطئ من رادع ومن يخطئ يعاقب

ونسى انه المخطئ الاول والاخير بفكره الذى

لطالما احتقرة ونفر منه ولكن الغرور دئما يعزز الموقف

ويبرر الاخطاء , يظل جالسا على الحاسوب بالساعات يراقب

ويرصد كل من حوله جاسوس يتلصص على الناس

ويرى ما يكتب , ويسمع ما يقال , لا يعرف او لا يعى

انه يراقب وهناك من يراقبه من فوق سبع سماوات

مرت الايام , وزات يوم لفت نظرة ايميل يحاول اختراق ايميله , ففرح كثير وقال اتيت لمن لا يرحم

وذهب يلاعبه بالرفض والقبول برسأل وهمية تبدو على شكل رسأل

سيستم للنظام وليست بتشات لاختراق جهازة

والسيطره عليه ومن ثم اخز ايميله , وجلس يقلب به

من غير وجه حق , وجلس يراقب ما يقال وما يكتب

فانتبه الى اسلوب فتاه غريب جدا ,

يتضح عليه الطفوله التى تكسوة الفوله , وتتوجه العفة

يقوده الشغف لخداعها لكى يضيفها الى ايميله الخاص بعدما اكتشف ان

الايميل الذى حاول ان يخترق جهازة هوا ايميل احد اقرابه

كان يمازحه كالعاده , لم يكن مهتما لامرها انما كان

حب الفضول , لاكتشاف شخصيتها فبداء بطريقته المعتاده

وهى الكزب وارتداء ثوب البرئه لكى يحاكيها

فى الطبع حتى لا تقلق من الحديث معه فاكتشفت الفتاه بعد فتره

انه ليس من يحدثها على الايميل الثانى , فرد رده المعتاد , اخطاء

واخذ عقابه ,فردت بعدم الاهتمام , مما زاده الفضول

واولعه لهفة , لمعرفة شخصية الفتاه والتقرب

اليها , يجرب طريقه فلا تفلح فيعيد الكره بطريقةً اخرى

وظل يحاول ويحاول حتى بدئت الفتاه تتحدث معه , وتبادله

الحديث بكل برئه وعفه واسلوب يشبه اسلوب الاطفال

ينجزب اليها يوم بعد يوم , وهوا من كان فى الماضى

يجزب . ويلوع ويهجر ويقسوا بلا قلب ولا رحمه


نكتفى بهذا القدر اليوم ونكمل فى اليوم المقبل

انتظر الردود

مشكور بريف

على ردك الجميل

تقبل مرورى

انشاء الله هتكون نهاية مبشرة

معا انى مش عاوزها تخلص

وكل ماجى احط نهاية ارجع فى كلامى تانى

مشكورة يا حنان ويا همسة على تفاعلكم الجميل

وانتظرو المزيد قريباً

ان شاء الله

بجد عجبني اوي اسلوبك في سرد القصه
في شئ مميز
انا منتظره النهايه
علي فكره القصه دي هتكون من اهم حصرياتك
ربنا يوفئك

القصة يا مستر احداثها حقيقيه بالفعل

ولكن الكثير منها من نسج الخيال



مشكور على ردك الكريم
.........................
مشكورة يا zzzعلى ردك الجميل دا

عما قريب انشاء الله