قسم اللغة الإنجليزية بأسيوط
عزيزى الزائر ... يقدم لك قسم اللغة الإنجليزية شرح واف وشامل لمنهج اللغة الإنجليزية فى المراحل المختلفة ... كما يعمل جاهدا على معاونتكم لتعلم اللغة الإنجليزية من خلال قسم (تعلم معنا الإنجليزية) بالإضافة إلى المقالات المتفردة فى شتى المجالات الدينية والفنية والترفيهية والثقافية ... نرجو منكم التسجيل ولإنضمام لأسرة اللغة الإنجليزية للمشاركة وإبداء الرأى.
قسم اللغة الإنجليزية بأسيوط
عزيزى الزائر ... يقدم لك قسم اللغة الإنجليزية شرح واف وشامل لمنهج اللغة الإنجليزية فى المراحل المختلفة ... كما يعمل جاهدا على معاونتكم لتعلم اللغة الإنجليزية من خلال قسم (تعلم معنا الإنجليزية) بالإضافة إلى المقالات المتفردة فى شتى المجالات الدينية والفنية والترفيهية والثقافية ... نرجو منكم التسجيل ولإنضمام لأسرة اللغة الإنجليزية للمشاركة وإبداء الرأى.
قسم اللغة الإنجليزية بأسيوط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قسم اللغة الإنجليزية بأسيوط

منتدى تعليمى يناقش المناهج الدراسية فى المرحلة الإعدادية والثانوية * كما يعرض آخر الأحداث ومستجدات الأمور التعليمية والثقافية والترفيهية * أدارة المنتدى تشكر الجميع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلالموقع باللغة الإنجليزيةالمحادثاتالعناكب (للصف الثانى الثانوى)قصة الصف الثالث الثانوىالمكتبة الإليكترونيةجمعيــــة أهاليــــــنا الخيريـــــــة

 

 ترجمة الفصل السابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المستر
مسئول تطوير المنتدى
المستر


الأوسمة : ترجمة الفصل السابع Ad210
ترجمة الفصل السابع QnQ96093
المهنة : ترجمة الفصل السابع Profes10
المزاج : ترجمة الفصل السابع 810
1445
Points : 2906
30/09/2008

ترجمة الفصل السابع Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة الفصل السابع   ترجمة الفصل السابع Icon_minitimeالثلاثاء يناير 06, 2009 3:21 pm

الفصل السابع

سينــاء


كانت السحب القاتمة على الجبال هى العلامة الأولى للمناخ السئ … فى هذا الوقت بدأت السيارات الثلاثة الرحلة أسفل الجبل … ثم بدأت العاصفة … كانت وفاء فى السيارة الأولى وهى سيارة قوية ذات قوى دفع رباعية ومعها عالم نبات يُدعى فاروق وضابط شرطة يسمى كابتن أسامة. يتبعهما ضابطان فى سيارة جيب خفيفة … والسيارة الثالثة تشبه الأولى ، فيها ضابطان آخران وفى الخلف النبات الذى جمعه الفريق … كان الطريق أسفل الجبل طريق ضيق … وليس له سطح … وكان منحدراً جداً، وعلى أحد جوانب الطريق جدار من الصخر … والجانب الآخر لا شئ سوى الوادى إلي أسفل بمئات الأمتار … أخذت السيارات تتقدم ببطء … وإذا حاول السائق الإسراع ستنزلق السيارات على الأرض الحجرية فى المنحنيات وتسقط من الحافة. فى منتصف الطريق بدأ وميض يلمع فى السماء … وبعد ثوان قليلة سُمع رعد عال … ثم بدا المطر … كان غزيراً … هذا الطريق الصعب الخطير، أصبح نهراً. أضاء كابتن أسامة أنوار السيارة … وفعل السائق خلفة نفس الشئ.

قال كابتن أسامةJ "هذا سئ … فى هذا الجو … يمكن أن يختفى الطريق."

قالت وفاءJ "يجب أن نواصل السير … ففى أيدينا حياة شاب."

قال الكابتنJ "ليس الطريق مشكلتنا الوحيدة … فسوف تنهمر الأمطار أسفل الجبل وتفيض على الوديان أسفل … إذا لم نستطيع أن نصل إلى الوديان قبل أن يغمرها الفيضان، فلن نستطيع أن نعبرها."


وبعد ثلاثين دقيقة أصبحوا على أرض منبسطة وأصبحت الأمطار أكثر شدة … قال الكابتنJ "يجب أن نعبر الوديان الثلاثة … هى عادة تكون جافة، ولكن من المحتمل أن تكون إمتلأت سريعاً الآن." وعندما وصلوا إلي الوادى الأول … كان ممتلئاً بالماء … توقف كابتن أسامة ودرس سرعة تدفق الماء … ثم تحرك إلى الأمام ببطء … كانت المياه تصل إلى منتصف الإطارات. عبرت سياراتهم بسلام وتبعتها السيارتان الأخريان … وبعد عشرين دقيقة وصلوا إلي الوادى الثانى … كان الوادى أكثر إتساعاً والماء أكثر إرتفاعاً … ولكن عبروه.

كان وجه الكابتن عابثاً ومتوتراً وقالJ "الوقت ينساب من بين أيدينا."

تساءلت وفاءJ "ماذا تقصد؟؟"


J "الوادى التالى يبعد حوالى عشرون دقيقة … أخشى أن يصبح أكثر عمقاً فى هذا الوقت."

قالت وفاءJ "يجب أن نعبر."

قال الكابتنJ "وهو كذلك … تماسكوا." ووضع قدمه على دواسة البنزين … والثلاث أشخاص تحركوا من جانب إلي جانب بينما السيارة تسرع على الأرض الحجرية … ولم يستطيعوا أن يروا شيئاً تقريباً خلال المطر الكثيف … كانوا يسيرون بسرعة خطيرة.

قادوا كذلك لمدة خمس عشر دقيقة … وعندما وصلوا إلي الوادى الثالث … أوقف كابتن أسامة السيارة … كان الوادى أمامهم عرضه 40 متراص … الماء لونه بنى وسريع وعميق … بينما كانوا ينظرون، جرفت نخلة ميتة بجوارهم فى الماء … أرتطمت فى صخرة ثم إستمرت … تسائلت وفاءJ "هل نستطيع أن نعبر؟؟"

أجاب الكابتنJ "لا أعرف … ولكن هل لدينا إختيار آخر؟"

لم يجب أحد … إستمر الكابتن يدرس الماء بعناية ثم قالJ "نستطيع أن نفعل هذا … إن شاء الله."

ثم أعطى السيارة الغيار الأول وبدأ يتحرك فى الماء ببطء إلى الأمام. تحركت السيارة الثقيلة بثبات خلال المياه … وظل المحرك فى ثبات … وفى اعمق جزء، بدأت المياه تنساب من تحت الباب … ولكن حينئذٍ صعدوا وأصبحوا خارج الوادى!!

توقفوا وإنتظروا السيارة الثانية … شاهدوا السيارة الجيب تتحرك فى المياه … كانت تتحرك ببطء تجاه الجزء العميق … ثم إرتفع جانب السيارة إلى أعلى … وبدت السيارة تسير على جانبها. قال فاروقJ "المياه تأخذها!!"

قال الكابتنJ "إنها خفيفة جداً!!"

وفجأه … إنقلبت السيارة على أحد جوانبها وحملتها المياه بسرعة … قفز كابتن أسامة وفاروق ووفاء من سيارتهم وهرعوا إلى حافة الوادى … كانت السيارة الجيب متجهة إلى بعض الصخور … تحطمت عليها … ثم إنقلبت على جانبها الآخر … ثم إرتطمت بصخور أكثر وتدحرجت … ثم انحشرت بين صخرتين كبيرتين.

صاح الكابتن بصوت أعلى من ضجة المياه J "أحضر الحبل! يجب أن اسبح إليهم"

صاح فاروقJ "لا تستطيع"

صاحت وفاءJ "أنظر!! إنهم على ما يرام" كان الرجلان يتسلقان خارج الماء إلى جزيرة صخرية. ولكن ليس هناك طريق خارج هذه الجزيرة … فالمياه حولهم كانت عميقة وسريعة، وكان هناك صخور حادة حولهم فى كل مكان … سوف تقطعهما إرباً إذا حاولا السباحة.

صاحاJ "نحن على ما يرام … إستمروا"

هرع كابتن أسامة ووفاء وفاروق إلى سيارتهم. وكانت السيارة الثالثة منتظرة على الجانب الآخر … وكان من الصعب رؤيتها خلال المطر الكثيف … سار الكابتن إلى حافة الماء، وصاحJ "لديكم النبات … يجب أن تعبروا"

قالت وفاء وهى تقف خلفهJ "هذا خطير جداً … أنظر ماذا حدث للسيارة الجيب."

قال الكابتنJ "سيارتهم أثقل من السيارة الجيب … ويستطيعوا أن يعبروا." ولكن السيارة على الجانب الآخر لم تتحرك."

قال فروقJ "إنهم ليسوا قادمون."

قال الكابتنJ "عليهم أن يختاروا الطريق الصحيح، والوقت الصحيح، وغيار السيارة الصحيح … سيكون أمامهم فرصة واحدة فقط … أعطوهم وقتاً."


J "ليس لدينا وقت" صاح فاروق وهو يقبض يديه ويضعها على فمه.

قال الكابتنJ "أنظروا … السيارة على الجانب الآخر بدأت تتحرك" … إستطاعوا أن يسمعوا صوت المحرك العالي لأنه على الغيار الأول … دخلت السيارة فى المياه بنية اللون ببطء … وتحركت إلى الأمام … ظل الصوت ثابتاً بينما سارت السيارة فى منطقة أكثر عمقاً … فقدت الصوت فى ضوضاء المياه … راقب الآخرون فى عصبية

قال فاروقJ "إنهم فى منتصف الطريق."

كانوا فعلاً فى منتصف الطريق عندما توقف المحرك … حاول السائق أن يشغله مراراً وتكراراً ولكن بلا فائدة. وفجأة صاح فاروق

J "انتظروا"… إرتطمت نخلة بالسيارة ثم تدحرجت على أحد جانبيها ثم غاصت بشدة ثانية.

صاح فاروقJ "يجب علينا أن نخرجهم."

قالت وفاءJ "والنبات موجود هناك … لا يجب أن نفقده." جرى كابتن أسامة إلي مؤخرة سيارته وأخذ حبل الجر وأوصل أحد طرفيه بقضيب الجر وقالJ "تعالى معى يا فاروق … وراقبى يا وفاء الطريق … إضغطى نفير السيارة إذا رأيت شجرة قادمة."

ثم سار الكابتن وفاروق فى الماء … وفى ثوان قليلة وصلت المياه إلى وسطهم … كانوا يميلون فيها تقريباً 45 درجة … كانت المياه تقريباً ترفعهم من أقدامهم … ولكنهما وصلا إلى السيارة … صاح الكابتن للرجال بداخلهاJ "امكثوا فى السيارة … يجب أن نحتفظ بها ثقيلة."


حاول الكابتن وفاروق أن يربطا حبل الجر … ولكن الحبل لم يصل إلي السيارة التى فى الماء … وكانت المياه تدفع الحبل بشدة لدرجة انهما لم يستطيعا جذبة مباشرة. ثم قال كابتن أسامة للضابطين بالسيارة J "لا فائدة !! يجب أن تخرجا وتساعدا!!"

خرج الضابطان … وأخيراً جذب الأربع رجال الحبل وربطوه فى السيارة. وفى تلك اللحظة سمعوا نفير سيارة كابتن أسامة … وكان أمامهم وقتاً قبل أن تصدم الشجرة السيارة التى فى الماء … وإنقلبت السيارة وإصطدمت بالرجلين الذين خرجا منها … واصطدم الكابتن وفاروق بالحبل، ولكن المياه حملت كل الرجال بعيداً عنها. هرعت وفاء إلى حافة الوادى … على بعد مائتى متر أسفل مجرى الماء … تمكن الأربع رجال من التسلق على الجزيرة الصخرية مع الرجلين الآخرين الذين كانا فى السيارة الجيب … كانوا جميعاً على قيد الحياة، ولكن وفاء كانت بمفردها الآن.

صاح الكابتنJ "الأمر متوقف عليك الآن يا وفاء … حظ سعيد!!"


أسرعت وفاء راجعة خلال المطر الغزير إلي سيارة كابتن أسامة … كانت النباتات لا تزال فى السيارة الثالثة التى كانت على جانبها فى الماء … دخلت إلى سيارة كابتن أسامة … إختارت أقل وأقوى غيار للسيارة وحاولت أن تجذب السيارة الثالثة خارج المياه … وصلت السيارة الثالثة تقريباً إلى اليابسة ولكنها لم تتقدم أكثر. تسلقت وفاء السيارة وحملت النباتات إلى سيارة الكابتن ثم إنطلقت سريعاً.

تساقطت الأمطار بشدة ولم تستطع أن ترى تقريباً أى شئ أمامها … ولا شئ خلفها … ولا على يسارها أو يمينها … كان كما لو كان العالم قد إختفى. شعرت إنها بفردها تماماً وأرتفع صوت الأمطار أكثر وأكثر … أصابها الخوف … كان المطر يصطدم بالسقف المعدنى للسيارة وبالزجاج الأمامى … كانت تخشى أن يكسر الزجاج … كان صوت البرق والرعد حولها … قالت لنفسها إن حياة الشاب بين أيديها … قالت هذا لنفسها مراراً وتكراراً وهى تقود السيارة خلال العاصفة لتقاوم مخاوفها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.offofu.9f.com
 
ترجمة الفصل السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترجمة الفصل الأول
» ترجمة الفصل الثانى
» ترجمة الفصل الثالث
» ترجمة الفصل الثامن
» الفصل الرابع Chapter 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قسم اللغة الإنجليزية بأسيوط  :: المنتديات التعليمية :: منتدى الثانوية العامة :: الصف الثانى الثانوى :: الصف الثانى الثانوى :: ترجمة قصة (الصف الثانى الثانوى)(العناكب)-
انتقل الى: