قديكون الكلام صعب شوية بس القيمة اكبر
دي مقدمة كتاب فضائح الباطنية
للامام ابي حامد الغزالي
اتمني ان الكل يستفيد منها
خلق الخلق احزابا واحسابا، ورتبهم في زخارف الدنيا ارذالا واشرافا، وقربهم في حقائق الدين ارتباطا وانحرافا
وجهلة وعرافا، وفرقهم في قواعد العقائد فرقا واصنافا يتطابقون ائتلافا ويتقاطعون اختلافا؛ فاقترفوا في المعتقدات
جحودا واعترافا وتعسفا وانصافا واعتدالا واسرافا، كما تباينوا اصلا واوصافا ؛هذا غني يتضاعف كل يوم ماله
اضعافا، وهو ياخذ جزافا وينفق جزافا ، وهذا ضعيف يعول ذرية ضعافا يعوزه قوت يوم حتي سال الناس الحافا
وهذا مقبول في القلوب لايلقي في حاجتة الا اجابة واسعافا ، وهذا مبغض للخلق تهتضم حقوقه ضيما واجحافا ،
وهذا تقي موفق يزداد كل يوم في ورعه وتقواه اسرافا واشراقا ، وهذا مخذول يزداد علي مر الايام في غية وفساده تماديا
واعتسافا؛ذلكم تقدير ربكم القادر الحكيم الذي لا يستطيع سلطان عن قهره انحرافا ، القاهر العليم الذي لا يملك احد لحكمه
خلافا؛رغما لانف الكفرة الباطنية الذين انكروا ان يجعل الله بين اهل الحق اختلافا ، ولم يعلموا ان الاختلاف بين الامة
يتبعة الرحمة كما تتبع العبرة اختلافهم مراتب واوصافا