مفترق الطريق ... 2

نفترق الطريق .. الجزاء الثانى


يسيران على الطريق وكلً منهما يحمل الف سؤال للاخر فتارة يسأل

فى نفسة ما هى قصة هذه الفاتهاة وياهل ترى هيا تخدعنى ام ما حكته حقيقة

وتارة اخرى تتسأل هيا لماذا وافق على السير

معى بالرغم من انه لا يستطيع المشى من شدة التعب ولماذا يربط مصيرة بفاتاة لا يعرف عنها شئ

تظل التسؤلات تدور بخواطرهما اسناء السير وتكدا تقفز من عيونهما كلما نظر احدهما الى الاخر

وصلا الى احد طرق السكة الحديدية وكان مكان موحش لا يسمع به الا صوت الضفاضع ونبيح الكلاب

ترتعد الفتاة خوفا من هذة الاصوات وتقول متسأله الايوجد طريق اخر غير هذا الطريق

قال لها انا غريب ولا اعرف الا الطريق الذى اتيت منه اذا كنتى تعرفى طريق

اخر دلينى عليه ونسيربه بدلا من هذا الطريق المخيف فسكتت

وبداء على وجهها الضيق واكملا السير يبتعدون وبيبتعدون

حتى لم يسطيع احداً منهم تكلمة السير

من كثرة التعب يجرون امتعتهما فى الارض مصرين على المسيرة ولكن بلا جدوى

فلا يرون اى دليل عن مكان قريب ليلجئوا اليه

ووقع على الارض من كثرة التعب وقال لها لا يمكننى السير لخطوة واحده

فقالت له ابحث لنا عن مكان نبيت به حتى الصباح

فضحك وقال لها اين هنا انتى تمزحين

قالت ربما تجد منزل قريب او كوخ او ما شابه

فقال لها اذا ابحثى انتى فانا لا استطيع الحراك

فقالت وما العمل فقال نجلس هنا حتى الصباح واخز يجهز

مكاناً للنوم واستلقى كالجسة الهامده من كثرة التعب

وكانت هيا قلقة منه تارة ومن المكان تارة اخرى

ولكن لم يكن باليد حيله جلست متكئه على جنبها الذى يغلى من كثرة ما حدث اليها

واخزت تتزكر قسوة ابيها وقلة حيلة امها وعريسها الذى يبلغ من السن الستين

تكاد لا تصدق ما حدث هل هذا ابى الذى كان

يدللنى هل هذه امى التى لطالما احبتنى وفضلتنى عن الدنيا باسرها

كيف يبيعوننى بارخص تمن هكذى

واسناء ما هى تفكر غابت عن الوعى من كثرة التعب هيا الاخرى


وانا كمان من كتر التفكير مش قادر اكمل

بكرا لو كان لينا عمر

جدميل خربوش
شغوفه اعرف الباقيه
بجد ورعه
تقبل مرورى

بعد الجزء التاني اتوقع
في مفاجاه هتظهر
كل رغبه في معرفة باقي الاحداث
بسرعه والنبي ياملك
موفق ان شاء الله