إستيقظ شعب أسيوط فجأة ليجد جميع المحال التجارية والمواصلات العامة ترفض التعاملات بالعملات المعدنية فئة الخمسة قروش والعشرة قروش والريال. ولا أحد يعرف الأسباب التى دعت عامة الناس إلى العزوف عن التعامل بهذه العملات. هذا ما أدى إلى وقوع بعض المشاجرات وبالاخص فى وسائل المواصلات العامة (السرفيس والمينى باس) وذلك لأنها وسيلة الواصلات الأكثر شيوعاً بين عامة الشعب داخل محافظة أسيوط. وبما أن المحافظة قامت بوضع تعريفة محددة وقدرها ثلاثون قرشهاً فكان الخلاف الدائم داخل وسائل الموصلات كالأتى:
المحصل: الأجرة يا خوانا.
الراكبة: أتفضل خمسين قرش وهات الباقى
المحصل: أتفضلى الباقى.
الراكبة: أية دة!!!
المحصل: ريال.
الراكبة: ريال؟؟؟؟ وانا هعمل أية باريال؟؟؟ محدش هيرضى ياخدة منى.
المحصل: طيب خلاص بلاش الريال هاتى. سيبك من الريال ... الأجره خمسين قرش.
الراكة: لا يا خويا الأجرة تلاتين قرش بس.
المحصل: طب أعمل أية انا يعنى؟ أديتك ريال مش راضية بيه
الراكبة: هات ربع جنية.
المحصل: يا سلام محدش شافك ؟؟؟ طب متسيبى أنت الريال.
الراكبة: يا جمالك!! محدش شافك أنت؟؟؟ أسيب ريال وانت مش راضى تسيب شلن!!!
المحصل: خلاص خدى الريال وأسكتى
الراكبة: لا الريال محدش بيرضى ياخدة!! أخدة انا اعمل بيه ايه؟؟؟؟
المحصل: خلاص يا عم الأسطى وقف نزلها الست دى ال جننتنا!! أنزلى يا ستى بطلنا نركب.
الراكبة: أنزل ؟؟؟ ياخى نزلت المية فى زورك!!! انزل أروح فين؟؟؟ قال انزل قال!!
السائق: يا خوانا خلصونا دى شغلانة تقرف ... الله يقطع العربيات على ال اخترع العربيات على يومكم الهباب ده
************
هذا وتستمر المشاحره يومياً