يحل المساء
يمر بنا كأى مساء
الشمس فى مغيب تودع نهارى
وليلى الطويل فى إنتظارى
يحل المساء ويحتار فى ذكرياتى
أحن إلى أول لقاء
حيث البسمات والنظرات
والأنامل تتلامس على أستحياء
ترى لماذا هو الأجمل بين كل اللقاءات
لماذا يستحوز هذا الأول على جمال اللحظات
أه لو يعود وتجدد معه كل النبضات
تتكرر اللقاءات وربما تستمر
ولكن أين جمال تلك اللحظه بالذات؟
فى أول لقاء
عرفتك سيدة النساء
عرفتك نجمه فى السماء
قبل أول لقاء لم أكن أعرفك
ومع ذلك وجدتى أشتاقك
بعدها ......
وقبل كل لقاء كل الأشواق لكِ تتأجج
وعياكِ من شوقى تتوهج
ولكن أحس باختلاف عن أول لقاء
حدثينى أهو التعود أم قسوة الجفاء
كم أتمنى أن تعود أول الليالى
عندما كنت أهرول فى عتمتها
أصنع من طيفك.....
بساطا سحريا يأخذنى أليكِ
أسابق الزمن
فقط لترتمى بين ذراعى
ويسجنك الحضن
كم أشتهى أول دمعه
طعمها مالح وشوقها جارح
لكنها لم تكن لأجل البكاء
كانت لأجل الشوق لعينيك
ولأجل لقاء جمعنى بك بعد عناء
أرجوكى هبينى لذة أول لقاء