أعلنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن بدء الترشح للدورة الرابعة من مسابقة “أمير الشعراء” التي تُعنى بإبداعات شعر العربية الفصحى، وذلك ابتداءً من اليوم ولغاية 15 اغسطس المقبل.
والمشاركة مفتوحة - في الدورة الرابعة - للشعراء من عُمر 18 سنة إلى 45 سنة فقط، وتقتصر على القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، حيث يتوجب على من يرغب بالترشح إرسال قصيدته عبر البريد الإلكتروني حصراً poets@adach.ae بشكل ملف مرفق.وتُقبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية، والشعر الحر أو التفعيلة، ولا تقبل قصيدة النثر، ويشترط أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتاً، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي عن 30 بيتاً، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة (الشعر الحر) ولا تزيد القصيدة عن مقطعين، كل واحد منها بحدود (15) سطراً.
ويشترط أن يرسل الشاعر مع قصيدته بشكل مطبوع سيرة ذاتية مختصرة تبين تاريخ ميلاده ونشاطاته أو إنجازاته الأدبية، بالإضافة إلى عنوانه الدائم في بلده، وتتلقى أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث المشاركات ابتداءً من اليوم، وآخر موعد لقبول المشاركات هو 15/ 8/2010.
وسوف تبدأ التصفيات التمهيدية للموسم الرابع 2010/2011 من مسابقة أمير الشعراء بعد شهر رمضان المبارك، في حين تُقام التصفيات النهائية ابتداءً من نهاية العام الجاري على مدى حلقات متواصلة أسبوعياً، وذلك عوضاً عن الموعد المُعتاد سنوياً خلال فترة الصيف.
وأكد محمد خلف المزروعي المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن المشروع الثقافي المتميز للهيئة قد تمكن من تثبيت رسوخه على الصعيدين العربي والعالمي، وتمثل ذلك بشكل خاص في إعادة إحياء الشعر النبطي الأصيل والنهوض بشعر العربية الفصحى، وتأكيد مكانة الشعر في الأدب العربي، والترويج له، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه كرسالة محبة وسلام.
وأوضح أن مسابقات الشعر المبتكرة هذه -مسابقتي أمير الشعراء وشاعر المليون- نجحت في استقطاب أكبر عدد ممكن من الشعراء البارزين، وبشكل خاص تمكنت من اكتشاف المواهب الأدبية العربية المُبدعة التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مُسبقاً، وتقديمها بشكل لائق عبر شاشة قناة أبوظبي الفضائية ذات الحضور الجماهيري الواسع.
وأكد المزروعي أن المبادرات الثقافية التي تقوم بها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تمثل جزءاً لا يتجزأ من خطتنا للارتقاء بالشعر والفن والثقافة والأدب والموسيقا في الإمارات والعالم، إيماناً منها بأهمية الحفاظ على هويتنا وتراثنا بما يحمله هذا التراث من رسالة حضارية إنسانية إلى بقية شعوب العالم، وإن الفعل الثقافي المميز والمؤثر للعاصمة الإماراتية ما كان ليتحقق لولا رعاية ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحثنا دائماً على بذل المزيد من الجهود.