ساعقة الخيانة

الأوسمة : المهنة : المزاج : 317 Points : 579 26/07/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

دا اول موضوع ليا فى القصص

معلش يمكن اكون مش محترف بس زى معرفت

اليكم القصة

جلست ممسكا يديه كمن يمسك بطير صغير..
تارة يشد قبضته خوفا أن يفر ويطير من يديه...
وتارة أخرى يرخي قبضته حتى لا يتكسر من ضغط يديه...
عيناها تسبحان... تهيمان.... تلتهمان كل جزء من وجهه...
شفتاها تهمسان بكلمات قليله ....ولكن ناعمة ورقيقه...

قدماها تبحثان بخجل تحت طاولة المقهى عن قدميه...
والوردة التي كانت تزين الطاولة ...
انتزعها من مائها ليزين بها شعرها المنسدل على كتفيها...
وكأن الوردة زادت جمالا في عينيه إليها...

كنت لا أزال واقفاً ...
مندهشاً... مذهولاً...
الدماء في عروقي تجمدت...
وقدماي عن الحركة شلت...
تخدرت في مكاني...
لحظات وإذ بي ..
استجمعت قوتي وتقدمت بخطوات ثابتة...
تمنيت لو أن بحوزتي مسدسا ...و به رصاصتان...
ولكن للأسف فحقيبتي لم تسعفني في أملي...
فقد خلت من ذلك إلا من ...
صورة لها حين كنا معا فى الاسبوع الماضى
وهاتف محمول لطالما كان يبقيني على اتصال بأحب صوت لأذني...
وشيء لم يغب ابدآ عن لقاءاتنا ألا وهو..
ورقة أو وريقات اكتب بها خواطر عشقي لها وهيامي فيها...
أقرأها لها لتعلم أنني حتى في غيابها أهواها...
لأريها جزء صغير من حبي الكبير لها...
ولكن ما تمنيته لم أجده في حقيبتي...
فلملمت نفسي ... وتحليت بشجاعة ..
لم اعلم من أين لي بها.... وتابعت تقدمي نحوهما...
أحسست أنني وحشا مفترسا يتقدم ببطء نحو فريسته...
حتى لا تراه فتهرب...

لا يزال يمسك يديها ....
وسحائب الغرام تلفهما....وتعانقهما...
تذكرت مواعيدنا معا...
أكانت تمثل دور العاشقه...
فأواسي نفسي الضعيفة...التي لا تزال تحبها...
وأقول ...لا ربما هو يمثل عليها دور العاشق الآن...
فأنا لم أشك لحظة بصدق مشاعرها نحوي...

في الأمس آخر صوت سمعته قبل نومي كان ترنيم صوتها...
يقول تصبح على خير... يا أجمل مخلوق رأته عيناي...
لحظة.. ربما بعد أن تمنت لي نوما هنيئا...اتصل بها أيضا...
ربما حتى قبل أن تتصل بي....
أفكاري بدأت تخنقني....
مشاعري نحوها بدأت تذبحني...تجرحني وتدميني....
ولابد من متابعة السير...

أهي الطريق نحوهما في منتصف المقهى طويلة...
أم أن قدماي بدأتا تتداعيان ...
شعرت وكأن الطاولات تدور حولي...
وكأني الشمس وكل شيء يدور في مداري...
يبدو أنني أصبت بالدوار...
ولكن علي متابعة السير..
فانا بكلتا الحالتين هالك لا محالة..
سواء واجهت...أو هربت وابتعدت..

ما الذي أتى بي إلى هنا...اذكر أنني احتجت لشرب كوب من الشاى...
ولكنني عوضا عنه...اجترع من كأس الموت جرعات تقربني من منيتي...
أخيرا أنا على بعد خطوتان من حتفي...
هاهى قد رفعت عيناها لتراني أمامها...
وكأنها غرزت خنجرين في صدري...
ورفع عيناه هو الأخر...
وكأن الرصاصتان اللتان تمنيتهما بحوزتي قد صوبتا نحوي...
وكأن تيارا كهربائيا صعقهما...فتفرقت الأيدي ...وتاهت النظرات...
تلعثمت الكلمات على شفتيهما ...وارتعدت قدماهما بحثا عن مهرب...
قلت لهما...لن ابرح مكاني حتى تجيبوني على أسئلتي..
أهذا الانزعاج مصدره الندم ...أم الخجل..أو لأنني قطعت لحظات ساحرة..
جمعت بين حبيبتى وأعز صديق؟؟؟؟؟؟؟؟
وكأن الدنيا قد خلت من الرجال ...لتخونني حبيبتى مع اعز صديق...
أو كأنها خلت من النساء ليخونني صديقي مع حبيبت قلبي...
أجيبوني....حبا بالله أجيبوني..
ولكن ماتت الإجابة في حلقيهما...

وشيعت جنازة قلبي...فهاهي قدماي تحملان جثمان جسدي....
إلى مثواه الأخير...وأقيمت صلاة الميت ...
على قلب أحب...
وعاش ليحب....
ومات وهو يحب....
فالفاتحة على كل قلب أحب..... ولم ينل إلا المرارة والألم...
الفاتحة على كل قلب اخلص.... وقوبل بالخيانة ...
فليس هناك أقسى من الخيانة...
اكيد مفيش اصعب من الخيانه
اياكم
فكل شئ خبيث يتلو الخيانه

اتمنى انها تكون عجبتكم وعاوز ردودكم على الموضوع

جميلة القصة أستاذ خربوش

و الأجمل اللغة العربية السليمة

وتسلسل الأحداث وترابطها وإسلوب عرض القصة

بس مش عارف لية دايماً ميولك بتروح للهجر ولإنفصال

الأوسمة : المهنة : المزاج : 317 Points : 579 26/07/2009

هقولك حاجه هتدحكك مصطفى كامل المغنى المشهور

لما الناس لاحظت انه بيكتب على طول فى الحزن قالو عليه دا وحده ادتوا

الم محترم من سعتها بقى يكتب الحزين لكن الصح انه حس نفسه يقدر يبدع فيه

لية ميستمرش فى الحاجه اللى حاسس انه مميز فيها

يارت تكون الرساله وصلت