خربوش
الأوسمة : المهنة : المزاج : 317 Points : 579 26/07/2009
| موضوع: الجزاء الثانى من سلسلة .. عقلٌ دامى الخميس ديسمبر 03, 2009 2:11 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عقل دامى 2
قام القارئ بارتداء نظارة القرائة بعدما جزبته المقدمة
واخذ يتسأل يا ترى
هل سيسرد الكاتب قصة ام سيظل يتحدث عن الامة واحزانة مثلما كان فى الصفحة الماضيه
واذا به يتفاجئ من انه بالفعل بداخل قصة من قصص الكاتب
بدون مقدمات او اى تنبيه او اى جمله تدل على انه بداء القصة وكائن القرئ يرى احداث القصة باعينه
ثم يبتسم القرئ من زكاء كاتبها حيث انه اراد ان يعايشة اللحظة وكائنه يراها ويسمعها
يعيد القارئ الكلمات بخاطرة بعدما قراء القصة
هيا بنا نرى ماذا رئ
يردد القرئ بعض الكلمات التى جزبت انتباهه
سارحا فى القصة
وبدايتها كالتالى
ثم سرح قليلا وعيناه لا تكاد ترى من زحام الدموع بداخلها
وتذكر اياماً مضت عندما كان يافعا يشتعل بالحيويه والنشاط
كل ما يشغل باله هو العمل والصلاة والتقرب الى اصدقائه المقربين وزيارة اقاربه الذين طالما احبوة بشده
وذات يوم جائت له وظيفه فى مكان بعيد فتردد كثيرا وظل يفكر هل اذهب واترك اهلى واعيش وحيدا
ويرد على نفسه ... وما المانع
لست اول من يفعل ذلك وبالفعل ترك اهله متوجهاً الى وظيفته الجديده
وقام بتاجير شقة فى مكان تتردد علية البنات كثيرا
وهو كالعاده لا يهتم الا بالعمل ويجهد نفسة فيه من كثرة حبه له
وذات يوم من الايام
مرت فتاة على المكان الذى كان يعمل به وقامت باخز رقم هاتفة من على اللافته التابعة للمتجر الذى كان يعمل فيه
فهوا كان شريك به
ومرت ايام .. واذا بهاتفه يدق يتوجه الى الهاتف متسألً
من ياترى ؟؟
يمسك الهاتف بيده دون ان يتحدث فيسمع تناهيد انفاس فى الهاتف
فيسال ؟؟ مين معايا
فلا يجد لسؤاله اجابه
وبعد لحظات يجد رساله تصله
بها اجمل الكلمات وارق ما يقال فى الدنيا واجمل ما يهدى به حبيب لحبيب
فيتسأل من ياترى ؟؟
ويرجع قأئلأً
لا يهم ولماذا اهتم ويصمت ويعود للعمل
يتكرر نفس السيناريو يوميا
وبعد شهر ردت عليه بصوت حنون ناعم النبرات
فيقول لها من انتى فتقول عما قريب ستعرف فيرد بغير اهتمام لا يهم
تظل تتحدث معه بالساعات تيقظة فى اوقات الليل المتاخره
حتى احلامه لم تتركه فيها فبداء يتعلق بها يوما بعد يوم
وبداء يخطئ باسماء اصدقائه بالعمل ويناديهم باسمها
لا يسأله احد عن السبب فالسبب يكاد يقفز من عيناه
فبدء يتنبه لما يدور حوله من نظرات فى العمل وبداء يفكر ما الذى حدث لى
فعاد الليل بسكونه بعد انتهاء العمل
وقامت بالاتصال به واثناء ما كانت تتحدث معه تشجع وقال لها ماذا تريدين منى ؟؟
ولم يكن هذا السؤال مفاجئ لها فلطالما انتظرت هذا السؤال
فاجابت بصوت خافت
اريد قلبك
فرد قأئلاً انا لا اعرف شئ عن الحب
ولا اعرف اتحدث بكلمات جميله ولا افهم لغته
قالت كلنا نولد بداخلنا الحب وهو شئ فطرى
رد قائلاً انا لا اعرف
قالت سوف اعلمك فهو ليس بالامر الصعب
طال الحديث وكلاً منهما مستمتع بكل ثانية تمر بحديثهما
فظل يسأل وهى تجاوب ومرت الايام وهو يتعلم بسرعة تفاصيل لم يكن يخطر بباله ان يستوعبها يوما من الايام
وكل يوم بعد يوم يشعر بتغير غريب يحدث له
يزيد الشوق يوما بعد يوم .. يزيد الفكر يوما تلو اليوم
وجاء القرار النهائئ له بعدما سهر كثير من الليالى ووقت كثير من التفكير
وصور كثيرة لمن يحدثة بمرور عام كامل من الحديث المتواصل
وقام بالاتصال بها هاتفيا فردت بصوت منخفض
لا يمكنى ان احدثك الان فانا بجوارى والدى
فقال لها لابد ان نتحدث اليوم فقالت ولما اليوم بالتحديد ؟؟
فقال لها لابد ان نتحدث وسكت ففهمت فقالت له انتظر مكالمه منى اليوم فى المساء واغلقت الهاتف
فظل منتظر بجوار الهاتف يخاف ان يتحرك بعيد فيدق الهاتف بدون ان يسمعه
ظل منتظر ساعات وساعات طويله
حتى اتت اللحظة
واذا بالهاتف يدق لم يتردد لحظه فى رفع السماعه وقال لها وحشتينى يا .. .....
فقالت ليس اكثر منى فقاطعها فى الحديث وكانه يخاف ان يضيع ما رتبه مثل المرات الماضيه
قألاً
انتى رئيتينى وتحدثتى معى وربما تكونى تحدثتى معى وجها لوجه
الا يحق لى ان اراكى ؟؟
فقبل ان ترد اكمل ماكان يريد ان يقوله
صار لنا سنه ولا اعرف عنكى شئ سوى صوتك
قالت له الايمكن ان تنتظر بضعة ايام اخرى
قال لا لا يمكن لابد ان اراكى
فردت قائله : هون على نفسك سنتقابل يوم الخميس المقبل
وكان اليوم الذى يتحدثون به هو السبت
فتخيل كم سيكون الشوق للقاء الى هذا اليوم فقال لها لايمكن ان يكون اقرب من ذلك فقالت لا
فقال لها اذاً تحدثينى كل يوم حتى موعد لقائنا
فقالت له انشاء الله
وظل يحدثها كل يوم بل لا تمر ساعه حتى يشتاق اليها فيدق عليها وتدق عليه
وتكرر هذا السيناريو حتى اليوم الموعود
واتصل بها وقال لها كيف ساعرفك
فقالت له على لون سيارتها ورقم لوحة السيارة
حتى يتعرف عليها بسرعه
وتوجه الى مكان المقابله
وهو فى الطريق واذا بسيارة اسعاف تصدر صوت مدوى فى الشارع
يتسأل ماذا يحدث فرد احد الناس وقال له حادث بشع قد حدث من ثوانى معدوده
فتوجه الى مكان الحادث ليرى ماذا يحدث هناك
واذا به يجد ثلاث فتايات واباهم صرعى اسر الحادث
وجئت الصاعقه عندما وقعت عيناه على لوحة السيارة
هوا نفس الرقم الذى اعطته اياه من عشقها قلبا وقالبا
واخذ يبحث بعيناه من هيا بهما ربما لم تكن معهم
ربما اصدقائها
واذا بهاتف يدق تمسك به فتاه لم يرى مثل جمالها من قبل يكاد يكسى وجهها الجميل
لون الدم الملطخ على كل انحاء جسدها
فيتقدم ببطئ نحو الهاتف فيفتح سجل المكالمات
فيرى اخر من دق على هاتفها اسم يدعى ... امل عمرى
فيكذب نفسة قائلا
ربما احد اصدقائها وخطيبها من دق على هاتفها
واذا بالصدمة الكبرى عندما ضغط لاظهار الرقم وجد رقم هاتفه هو من يلقب بهذا الاسم
من شدة الصدمة لم تستطع قدماه ان تحمله فوقع ملقى على الارض مغمً عليه
ُنقلو الى المستشفى
فكتب القدر له ان يعيش وهي تموت حتى يتعزب لفراقها
ومرت الايام وترك العمل وترك البلد باكملها
واصر ان يعود فى نفس المعاد من كل عام وفى نفس الساعة الى المكان الذى ماتت فيه حبه الاول والاخير
وتوقف القارئ قليلا ليمسح ما سال من عينيه رافعا نظارته وكانه مرهق مما قراء
ولكن الدموع كانت دموع التاثر بالمشهد الذى يكاد يراه امام يعنيه
واغلق الكتاب ليكمله بعد عودته من العمل ........................
تم بحمد الله الانتهاء من الجزاء الثانى من القصة ننتظر الردود
وشكراً
عدل سابقا من قبل خربوش في الخميس ديسمبر 03, 2009 9:18 am عدل 2 مرات | |
|
حنان
الأوسمة : المزاج : 761 Points : 1189 02/12/2009
| موضوع: رد: الجزاء الثانى من سلسلة .. عقلٌ دامى الخميس ديسمبر 03, 2009 2:58 am | |
| روعة تسلم ايدك كم من الب ما قتل قصة جميلة جدا امتعنا بالمزيد | |
|
خربوش
الأوسمة : المهنة : المزاج : 317 Points : 579 26/07/2009
| موضوع: رد: الجزاء الثانى من سلسلة .. عقلٌ دامى الخميس ديسمبر 03, 2009 9:21 am | |
| مشكورة يا حنان انتى الوحيدة اللى رديتى على مجهود يوما من التفكير المتواصل مشكورة على ردك الكريم | |
|
همسة
الأوسمة : المهنة : المزاج : 495 Points : 876 27/10/2009
| موضوع: رد: الجزاء الثانى من سلسلة .. عقلٌ دامى الخميس ديسمبر 10, 2009 2:16 am | |
| جميله اوووووى القصه ديه امل عمرى يااااااااااااااه كم هى كلمه مؤثره هو فيه حد فعلا فى الايام ديه يحب بهذه الطريقه منتظره المزيد استاذ خربوش محتاجين قصه تمحى الحزن الا قراناه فى هذه القصه | |
|
المستر مسئول تطوير المنتدى
الأوسمة : المهنة : المزاج : 1445 Points : 2906 30/09/2008
| موضوع: رد: الجزاء الثانى من سلسلة .. عقلٌ دامى السبت ديسمبر 12, 2009 5:37 pm | |
| لية كدة خربوش النهايات المأساوية دى بس
نفسى أعرف لية كل الكتاب بيحبوا الحزن والنهايات الحزينة
مالو لو كانوا اتقابلوا واتجوزوا وعاشوا فى حب وسعادة
ولا السعادة محرمة على كل ال يحب | |
|